منتدى الأمير
مرحبا بكم في منتدى متوسطة الامير عبد القادر بوادي رهيو ولاية غليزان-الجزائر
منتدى الأمير
مرحبا بكم في منتدى متوسطة الامير عبد القادر بوادي رهيو ولاية غليزان-الجزائر
منتدى الأمير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأمير

مرحبا بكم في منتدى متوسطة الأميرعبد القادر بوادي رهيو ولاية غليزان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zaki
الممتاز
الممتاز
zaki


ذكر عدد الرسائل : 371
العمر : 62
الموقع : ahmed_pef@hotmail.fr
العمل/الترفيه : استاذ تعليم اساسي
المزاج : حسب الظروف
تاريخ التسجيل : 12/10/2008

سورة الفاتحة Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفاتحة   سورة الفاتحة I_icon_minitimeالإثنين 26 أبريل 2010, 08:38

سميت بسورة الصلاة وسورة الشفاء
والشافية واساس القرآن والكافية والوافية وسورة الحمد وسورة السؤال وسورة
الشكر وسورة الدعاء لاشتمالها عليها وسورة الكنز لما يروى ان الله تعالى
قال « فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشى »
تضمنت هذه السورة معاني القرآن
العظيم، واشتملت على أصول الدين وفروعه، وتناولت العقيدة، والعبادة،
والتشريع، والإيمان بالبعث وبصفات اللّه الحسنى، وإفراده بالعبادة
والاستعانة والدعاء، والإرشاد إلى طلب الهداية إلى الدين الحق والصراط
المستقيم، وتجنب طريق المنحرفين عن هداية اللّه تعالى. للفاتحة اثنا عشر
اسما ذكرها القرطبي، وهي الصلاة،للحديث القدسي: «قسمت الصلاة بيني وبين
عبدي نصفين»
والمثاني، لأنها تثنى في كل ركعة، والقرآن العظيم، لتضمنها
جميع علوم القرآن ومقاصده الأساسية، والشفاءوالأساس، لقول ابن عباس:
«وأساس الكتب: القرآن، وأساس القرآن:الفاتحة، وأساس الفاتحة: بسم اللّه
الرّحمن الرّحيم»، والوافية: لأنها لا تتنصف ولا تحتمل الاختزال، فلو نصفت
الفاتحة في ركعتين لم يجز عند الجمهور، والكافية، لأنها تكفي عن
سواها، ولا يكفي سواها عنها. هذه هي أسماء سورة
الفاتحة، وأشهرها ثلاث: الفاتحة، وأم الكتاب، والسبع المثاني. ولنتكلم في
مثال واحد ، وهو أن العاقل يجب أن يعتبر ذاته ، وذلك لأنه مؤلف من نفس
وبدن؛ ولا شك أن أدون الجزءين وأقلهما فضيلة ومنفعة هو البدن ، ثم إن أصحاب
التشريح وجدوا قريباً من خمسة آلاف نوع من المنافع والمصالح التي دبرها
الله عزّ وجلّ بحكمته في تخليق بدن الإنسان ثم إن من وقف قوله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا
ولا زمانيا. وذكر في سورة
الروم أن من ظروفه المكانية: السماوات والأرض في قوله: {وَلَهُ الْحَمْدُ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}[الآية 18]، وذكر في سورة
القصص أن من ظروفه الزمانية: الدنيا والآخرة في قوله: {وَهُوَ اللَّهُ لا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ} [الآية70]
وقال في أول سورة
سبأ: {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ}وقوله تعالى: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} لم يبين هنا ما العالمون،
وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} الآية [26/24،23
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ
رَحِيماً}؛ لأن صلاته عليهم وصلاة الملائكة وإخراجه إياهم من الظلمات الى
النور رحمة بهم في الدنيا. وإن كان سبب الرحمة في الآخرة أيضا، وكذلك قوله
تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ
مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيق مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} لم
يبينه هنا، وبينه في قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ
مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ
شَيْئاً} الآية [82/19،18،17]. وأما قوله تعالى : { مالك يَوْمِ الدين }
فاعلم أن الإنسان كالمسافر في هذه الدنيا ، وسنوه كالفراسخ ، وشهوره
كالأميال ، وأنفاسه كالخطوات ، ومقصده الوصول إلى عالم أخراه؛ لأن هناك
يحصل الفوز بالباقيات الصالحات ، فإذا شاهد في الطريق أنواع هذه العجائب في
ملكوت الأرض والسموات فلينظر أنه كيف يكون عجائب حال عالم الآخرة في
الغبطة والبهجة والسعادة ، إذا عرفت هذا فنقول : قوله : { مالك يَوْمِ
الدين } إشارة إلى مسائل المعاد والحشر والنشر ، وهي قسمان : بعضها عقلية
محضة ، وبعضها سمعية : أما العقلية المحضة فكقولنا : هذا العالم يمكن
تخريبه وإعدامه ، ثم يمكن إعادته مرة أخرى ، وإن هذا الإنسان بعد موته تمكن
إعادته ، وهذا الباب لا يتم إلا بالبحث عن حقيقة جوهر النفس ، وكيفية
أحوالها وصفاتها ، وكيفية بقائها بعد البدن ، وكيفية سعادتها وشقاوتها ،
وبيان قدرة الله عزّ وجلّ على إعادتها ، وهذه المباحث لا تتم إلا بما يقرب
من خمسمائة مسألة من المباحث الدقيقة العقلية .
وأما السمعيات فهي على
ثلاثة أقسام : أحدها : الأحوال التي توجد عند قيام القيامة ، وتلك العلامات
منها صغيرة ، ومنها كبيرة وهي العلامات العشرة التي سنذكرها ونذكر أحوالها
. وثانيها : الأحوال التي توجد عند قيام القيامة ، وهي كيفية النفخ في
الصور ، وموت الخلائق ، وتخريب السموات والكواكب ، وموت الروحانيين
والجسمانيين . وثالثها : الأحوال التي توجد بعد قيام القيامة وشرح أحوال
أهل الموقف ، وهي كثيرة يدخل فيها كيفية وقوف الخلق ، وكيفية الأحوال التي
يشاهدونها ، وكيفية حضور الملائكة والأنبياء عليهم السلام ، وكيفية الحساب ،
وكيفية وزن الأعمال ، وذهاب فريق إلى الجنة وفريق إلى النار ، وكيفية صفة
أهل الجنة وصفه أهل النار ، ومن هذا الباب شرح أحوال أهل الجنة وأهل النار
بعد وصولهم إليها ، وشرح الكلمات التي يذكرونها والأعمال التي يباشرونها ،
ولعل مجموع هذه المسائل العقلية والنقلية يبلغ الألوف من المسائل ، وهي
بأسرها داخلة تحت قوله { مالك يَوْمِ الدين }والمراد بالدين في الآية
الجزاء. ومنه قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ
الْحَقَّ} [24/25]، أي جزاء أعمالهم بالعدل. قوله تعالى: {إِيَّاكَ
نَعْبُدُ} أشار في هذه الآية الكريمة إلى تحقيق معنى لا إله إلا الله؛ لأن
معناها مركب من أمرين: نفي وإثبات. فالنفي: خلع جميع المعبودات غير الله
تعالى في جميع أنواع العبادات، والإثبات: إفراد رب السماوات والأرض وحده
بجميع أنواع العبادات على الوجه المشروع. وقد أشار إلى النفي من لا إله إلا
الله بتقديم المعمول الذي هو {إِيَّاكَ}وأشار إلى الإثبات منها بقوله:
{نَعْبُدُ}قوله تعالى: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي لا نطلب العون إلا منك
وحدك؛ لأن الأمر كله بيدك وحدك لا يملك أحد منه معك مثقال ذرة. وإتيانه
بقوله: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، بعد قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، فيه
إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة؛ لأن غيره ليس
بيده الأمر. وهذا المعنى المشار إليه هنا جاء مبينا واضحا في آيات أخر
كقوله: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّل عَلَيْهِ} الآية [11/123]، وقوله: {فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ} الآية [9/129]، وقوله: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً} [73/9]، وقوله: {قُلْ هُوَ

قوله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} لم يبين هنا من
هؤلاء الذين أنعم عليهم. وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ
رَفِيقاً} [4/69]تنبيهان
الأول: يؤخذ من هذه الآية الكريمة صحة إمامة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ لأنه داخل فيمن أمرنا الله في السبع المثاني
والقرآن العظيم ـ أعني
الفاتحة ـ بأن نسأله أن يهدينا صراطهم. فدل ذلك على أن صراطهم هو
الصراط المستقيم.وذلك في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ،
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلا الضَّالِّينَ} وقد بين الذين أنعم عليهم فعد منهم الصديقين. وقد بين
صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر رضي الله عنه من الصديقين، فاتضح أنه داخل
في الذين أنعم الله عليهم، الذين أمرنا الله أن نسأله الهداية إلى صراطهم
فلم يبق لبس في أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه على الصراط المستقيم، وأن
إمامته حق.الثاني: قد علمت أن الصديقين من الذين أنعم الله عليهم. وقد صرح
تعالى بأن مريم ابنة عمران صديقة في قوله: {وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ}وإذن فهل
تدخل مريم في قوله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} أو لا
؟الجواب: أن دخولها فيهم يتفرع على قاعدة أصولية مختلف فيها معروفة، وهي:
هل ما في القرآن العظيم والسنة من الجموع الصحيحة المذكرة ونحوها مما يختص
بجماعة الذكور تدخل فيه الإناث أو لا يدخلن فيه إلا بدليل منفصل ؟ فذهب قوم
إلى أنهن يدخلن في ذلك، وعليه: فمريم داخلة في الآية واحتج أهل هذا القول
بأمرين:وقوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} قال
جماهير من علماء التفسير: {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}، اليهود و "الضالون"
النصارى. وقد جاء الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عدي
بن حاتم رضي الله عنه. واليهود والنصارى وإن كانوا ضالين جميعا مغضوبا
عليهم جميعا، فإن الغضب إنما خص به اليهود، وإن شاركهم النصارى فيه، لأنهم
يعرفون الحق وينكرونه ويأتون الباطل عمدا، فكان الغضب أخص صفاتهم. والنصارى
جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم.وعلى هذا فقد يبين أن
{الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} اليهود. قوله تعالى فيهم: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ
عَلَى غَضَبٍ} الآية وقوله فيهم أيضا: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ
ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ}
وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَب} الآية
وقد يبين أن {الضَّالِّينَ} النصارى، قوله تعالى: {وَلا تَتَّبِعُوا
أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا
عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ}7)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأمير :: المنتدى الديني :: المنتدى الديني-
انتقل الى: