الاسم بين النكرة والمعرفة
ويجب الانتباه هنا إلى أن الأسماء في اللغة
العربية كلها ..
إما نكرة .. أو معرفة ولا ثالث لهما ...
نكرة = في آخرها تنوين
معرفة = واحدة من
المعارف السبع..
فانتبهوا لها ..
أمّا المعارف السبع ..
فهي مختصرة هنا في جملة واحدة لسهولة التفريق فيما بينها
أنا صالحٌ ذا ما الفتى ابني يا رجل ...
والمقصود بالجملة السابقة .. المعارف
السبعة ..
فأنا = تعني
الضمائر المنفصلة بأنواعها / متكلم / مخاطب / غائب /
صالحٌ = تعني
أسماء العلم
ذا = المقصود
بها أسماء الإشارة .. فأسماء الإشارة معرفة
ما = المقصود بها
الأسماء الموصولة .. وما هنا بمعنى الذي
( اشتريتُ ما أعجبني )
أي اشتريتُ الذي أعجبني
الفتى = وتعني كل
الأسماء المعرّفة بـ ال التعريف ..
ابني = وتعني
الأسماء النكرة المضافة إما لضمير = مثال :
ابني ( ابن + ي المتكلم ) = مضافة إلى ضمير
أو الأسماء النكرة المضافة إلى اسم معرّف
بـ ( ال ) = مثال :
( ابن الرّجل ) = مضافة إلى معرّف بـ ال
يارجل = والمقصود
المنادى بأداة نداء فهو معرفة بلا شك ..
وهذا هو الجدول المطلوب ..
__________________
إذا
أهانك شخص فاسكت لأن السكوت أبلغ آيات الاحتقار قال لقمان لابنه 
يا
بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك ) . 
الثلاثاء 27 أبريل 2010, 09:11
