النظريات
التربوية التي اتخذت
مشكل التمثلات وعلاقتها باكتساب المعرفة العلمية مجالا للبحث والدراسة.
يقول طاغور: "إذا أوصدتم بابكم
أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى
خارجه".-
يقول باشلار: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه".
الخطأ : يصبح الخطأ فرصة لبناء
التعلم إذا ما تم
1- الاعتراف بحق التلميذ في
ارتكاب الخطأ
2- الانطلاق منه ساعيا إلى هدمه
وتعويضه بالمعرفة العلمية الجديدة،
3- تحديده بدقة
4- الحرص على وضع فرضيات تفسيرية
5- العزم على
تنويع الممارسات
البيداغوجية بالفصل
6
- تبني موقف المطبق المفكر
مفهوم الخطأ:
يعتبر الخطأ حالة غير طبيعية من
وجهة نظر البعض ، بل الوضعية المثلى هي انعدام الخطأ.
والخطأ يلصق دائما بالمتعلم ،
والواجب أن يصلح نفسه إما بإعادة التعلم أو بقبول الحل الصحيح من قبل المعلم ،
وبالتالي يعاتب على كل خطإ يرتكبه.
والأصل الصحيح
أن ينطلق المعلم
من أخطاء التلاميذ فيحللها ليبني مع التلميذ واعتمادا عليها المعرفة الصحيحة .
والمدرسة تعزز التلميذ في ضوء
الخطإ . ولا يفسر الخطأ بالجهل أو الصدفة أو انعدامك اليقين بل هو نتيجة لمعرفة
سابقة كانت تتمتع بأهمية فقدتها الآن تبعا للجديد .
أنواع الخطأ
• خطأ عائد إلى المدرس
• خطأ عائد إلى المتعلم
• خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة
1- الخطأ العائد
إلى المعرفة :
وهو يتعلق بالمعرفة الواجب تعلمها .
فالطفل يعيد التاريخ [اختزال نفس المسار ونفس الصعوبات والأخطاء التي وقع فيها
العلماء مثل النظام العشري ونظام الترقيم
2 – الخطأ العائد إلى المعلم :
طرق التدريس ، استراتجيات
التعلم العقيمة ، ثغرات في العقد التربوي الذي يربط المعلم بالمتعلم ( التلميذ يجيب أكثر عن سؤال المعلم
الحل الوحيد هو حل المعلم .. )
3 - الخطأ العائد إلى المتعلم :
المستوى الذهني ،
نظرة المتعلم للمعرفة ....
4- تشخيص الأخطاء :
يقوم تشخيص الأخطاء على مراحل ثلاث :
•
تعريف الأخطاء
• تصنيف الأخطاء
• تعرف مصادر الأخطاء
مصادر الأخطاء
متصلة بالمدرس
- نسق سريع للتعليم
- تخير غير مناسب للأنشطة
- عدم تنويع
الطرائق والوسائل
- عدم القدرة على التواصل
- انعدام التوازن الوجداني
- تصور سلبي
للهوية المهنية
- تصور سلبي للمتعلم
المتصلة
بالمتعلم
- قلة الانتباه
- ضعف الدافعية
- عدم القدرة على التواصل
- ضعف في المدارك الذهنية
- مرض
- حالة اجتماعية متوترة
المتصلة
بالمعرفة
- تجاوز المستوى الذهني للمتعلم
- عدم التلاؤم مع ميولات المتعلم
- صعوبة المعارف