أولاَ: الألف الممدودة والمقصورة بآخر الكلمات
:-
أ) الأسماء : قاعدة عامة : كلّ
إسم زاد عن ثلاثة أحرف وانتهى بألف تكتب الألف مقصورة وجوباً .
أمثلة : (
سلمى ، مصطفى ، الأعلى ).
· أما إذا كان من ثلاثة أحرف أو إثنين وانتهى
بألف ، فتكتبُ الألف ممدودة.
أمثلة : ( أبا سعيد ، عصا ، ذا القرنين ) .
ب) الأفعال : 1) كل الأفعال الماضية المكونة من
أكثر من ثلاثة أحرف تنسحب عليها القاعدة العامة السابقة مثل :
أمثلة : ( إشترى ، انتهى ، إستعدى ، استدعى ) .
ويلاحظ على هذه الأفعال ومثيلاتها أنّها إذا أخذ
منها المضارع سيكون منتهيا بياء.
أمثلة : ( يشتري ، ينتهي ، يستعدي ، يستدعي ) .
2) الأفعال الثلاثية المنتهية بألف :-
يُنظر للفعل قبل كتابته ، سماعياً في حالتين :-
( التحويل للمضارع أو إسناد الفعل الماضي للضمائر
المتحركة )
· فإذا تحوّلت الألف إلى ياء كانت الألف مقصورة .
· وإذا تحوّلت الألف إلى واو كانت الألف ممدودة .
أمثلة : المضارع المسند للمتحرك
بكى يبكي بكيتَُِ َ
شكا يشكو شكوتَُِ َ
سعى يسعى سعيتُِ َ
__________________________________
ثانياً : التاء المبسوطة والمربوطة :-
أ) قاعدة عامة : إذا أمكننا أن ننطق التاء في
آخر الكلمة كما ننطق الهاء دون تأثر المعنى فتكون التاء مربوطة .
أما إذا تغير معنى الكلمة أو تعذّر نطقها كالهاء
فهي مبسوطة .
أمثلة : ( مدرسة ، بقرة ، بنت ، معلمات ) .
ب) خصوصيات التاء المبسوطة :
1) تاء جمع المؤنث السالم مبسوطة ، مثال ( بقرات )
.
2) التاء المتصلة بالفعل الماضي ( للتأنيث أو
الضمائر المتحركة ) مبسوطة ، مثال ( لعبت ، نجحْت ، سافرت ) .
3) كل إسم ثلاثي
ساكن الوسط وانتهى بتاء فهي مبسوطة .
أمثلة : ( بنْت ، مَوْت ، تَخْت ).
ملاحظة هامة خاصة بقُرّاء القرآن الكريم من
المصاحف الشريفة :-
يلاحظ من يقرأ القرآن الكريم من المصحف الشريف
أنّ هنالك اختلاف بين ما ذكرته من قواعد وبين ما هو مكتوب في المصحف الشريف
في بعض الحالات ، فيجد القارىء تاءً مبسوطة في كلمة ينبغي أن تكون تاؤها
مربوطة ، مثال ذلك في قوله تعالى( فانظر إلى آثار رحمت الله ..) الآية "50"
من سورة الروم وتجد غيرها في مواقع أخرى .
فهذا لا ينبغي أن يثير شبهة في القرآن العظيم .
وللتوضيح :
لعله من نافلة القول أن أُذكّر بأنّ القرآن
الكريم نزل منطوقاً ولم يكن مكتوباً ، وحُفظ في صدور الصحابة رضوان الله
عليهم كما نزل ، والكتبة قِلّة .
كما أن الكتابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
والخلفاء الراشدين كانت بحروف غير معجمة ، وأن التعجيم تم في زمن الخلافة
الأموية .
فلعلّ كُتّاب المصحف الشريف والمشرفين عليهم
أرادوا بكتابة التاء هنا مبسوطة لضمان قراءتها تاءً وخشية أن تُنطق هاء
فيحدث خلل في معنى الآية الكريمة ( فالنطق السليم هو الوعاء الصحيح لحمل
المعنى المقصود من الآيات الكريمة ونقله وإيصاله بدون التباس ) .
ثالثاً : الهمزة ( همزة القطع ) وترسم
بشكل عين صغيرة .
الحالة الأولى : الهمزة في أول الكلمة :-
تكتب الهمزة في أول الكلمة مع الألف :- إمّا فوق
الألف في حالتي النصب والرفع مثال( أَبي ، أُمي ) .
و إمّا تحت الألف في حالة الجر مثال (إمّا ، إِنّ
، إِذهبْ ) .
الحالة الثانية : الهمزة المتوسطة ( فوق
النبرة ، أو الواو ، أو الألف ، أو على السطر منفردة ) .
يتحدّد موقع الهمزة المتوسطة إستناداً إلى حركتها
وحركة ما قبلها وهذا يتطلب منّا ملاحظة ترتيب الحركات حسب قوتها :-
الكسر أقوى الحركات يليه الضم ثم الفتح ، أما
السكون فلا أثر له أمام الحركات الأخرى :-
أ) الهمزة المتوسطة فوق النبرة :-
1) إذا كانت الهمزة متحركة بالكسر بغض النظر عن
حركة ما قبلها
مثال : ( الجزائِر ، زَئِير ، سُئِل ).
2) إذا كان ما قبلها مكسور الحركة مثال ( بئِر ) .
3) إذا سبقتها ياء مثال ( مضيئَة ) .
مع ملاحظة أن الكسر أقوى من الحركات الأخرى .
ب) الهمزة المتوسطة فوق الواو : إذا كانت متحركة
بالضم مثال :
( رَؤُوف ، يَؤُوس ).
إذا كان ما قبلها مرفوع ، مثال : ( لُؤي ، بُؤْرة
) .
مع ملاحظة أنّ الرفع أقوى من النصب .
جـ ) الهمزة المتوسطة فوق الألف : إذا كانت
منصوبة أو ما قبلها منصوب ، مثال تسأَل ، مسأَلة ، فأْر ) .
د) الهمزة منسوخة على السطر :- بعد الألف والواو
إذا كانت متحركة بالفتحة ، مثال قراءة ، موبوءَة ).
الحالة الثالثة : الهمزة بآخر الكلمة :
يتحدّد رسم الهمزة بآخر الكلمة إستناداً إلى حركة ما قبلها بغض النظر عن
حركتها :-
· فوق الياء بعد كسر ، مثال مخطِيء ، شاطِىء ).
* فوق الواو بعد ضم ، مثال لؤلُؤ ، بؤبؤ ).
* فوق الألف بعد فتح ، مثال قَرَأ ).
* على السطر بعد مَدّ أو سكون ، مثال: ( الماء ،
الدفْء ).
ملاحظة :
يمكن أن نرى الهمزة تحت الألف بآخر الكلمة لأنها
متحركة بالكسر
مثال : ( جئتك من سباءٍ بنباءٍ يقين ٍ ).
الآية " 22 " من سورة النحل .
ختاما : ما كان من توفيق فمن الله ، وما
كان من نقص فهو لحدود علمي وتقصيره